من الدار البيضاء الى كاليفورنيا ...
ولدت وترعرعت في المغرب، جاء ذلك بمثابة صدم لوالدي عندما ولدت بإعاقة خلقية على مستوى الرجل اليمنى (دون عظم الفخذ في ساقي اليمنى). كانوا يخشون أنني لن أتمكن من المشي.
نشأت في حي شعبي ورغبتي الوحيدة هي اللعب كباقي الآطفال. خصوصا كرة القدم. في سن 22، حصلت على أول رجل مجهزة بركبة إصطناعية، معها كانت بدايتي في عالم الرياضة. بدأت بمزاولة الدراجة الهوائية و في العام التالي عبرت جبال الأطلس على ذلك. في سن ال 27، بدأت الجري لأول مرة، بعد بضعة أشهر قليلة أكملت أول ماراثون. الرياضة كانت ولازالت بمثابة حافز شخصي بأن القيود تقتصر على ذهني فقط. بالرغم من كون إعاقتي حركية، لا أحد توقع مني الكثير، بما فيهم أنا شخصيا. الرياضة وفرت لي إحساسا جديدا بالحرية وتغيير نظرتي إلى الحياة يمكننا أن نفعل أكثر مما نتصور، فقط إذا تجرأنا قليلا . تم إدراج رياضة الباراترياثلون إلى دورة الالعاب الاولمبية في عام 2016 في ريو دي جانيرو. أنا فخور بأن أقول أنني حصلت على الميدالية البرونزية في فئة PT2. المغامرة لم تنتهي بعد، هدفي التالي هو التأهل ل طوكيو 2020 وتحقيق نتائج أفضل إنشاء الله. |